ولجأ الناخبون إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبوا بقيادة تليق بوقت الأزمة، وانتقدوا مع بعض المحررين السياسيين الأستراليين رفض موريسون التعامل على نحو أكثر حزما مع مشكلة تغير المناخ، كما نقلت وكالة "رويترز".
وعلى غرار النقد الذي وجهه ممثلو كوميديا أمريكيون للرئيس دونالد ترامب، واجه موريسون سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث جرى رسمه على هيئة كائن مشوه يجلس في غابة محترقة يوم عيد الميلاد، ويقدم كتلة من الفحم يصفها بأنها "ثمينة" لبطل خارق يدعى "رجل الهراء".
#LiarFromTheShire #AustralianFires #auspol
— HappyClapper (@LNPsmoke) December 21, 2019
Thanks https://t.co/4yheG2betS pic.twitter.com/3NEFGjQVdi
وكانت بعض الوسوم (هاشتاج)، ومنها #لست رئيس وزرائي و#موريسون يجب أن يرحل، انتشرت على موقع تويتر، اليوم الثلاثاء، ضمن الأكثر تداولا في أستراليا بعد نشر مقطع مصور لمتطوعة في الإطفاء تدعى "جاكي" وهي تصافح موريسون وتقول "لست رئيس وزرائي".
ودفعت هذه التغريدة موريسون لإصدار توضيح، اليوم الثلاثاء، حيث كتب على تويتر: "بالفعل مزحت جاكي معي أمس، أنا لست رئيس وزرائها وإنما بوريس جونسون لأنها بريطانية".
Oh dear God, please help our great country #australia through these #fires. So many lives and homes lost 😔 #AustraliaFires #AustralianFires pic.twitter.com/LLhpnoej0c
— Jay Matos 🗯 (@Jayson_D) December 22, 2019
وأتت حرائق غابات مدمرة على أكثر من 9.88 مليون فدان في خمس ولايات، وأسفرت عن مقتل تسعة أشخاص منذ سبتمبر/ أيلول.
وغضب الناخبون عندما تبين أن موريسون وأسرته سافروا إلى هاواي لقضاء العطلة.
وأثار موريسون المزيد من الغضب بعد عودته، حيث قال إنه لن يكون هناك أي تغيير في سياسات المناخ، ونفى تلميحات بوجود شقاق داخل حكومته، بعدما قال نائبه إن هناك حاجة لمزيد من التحرك.
لكن بعض المحللين يرون أنه من المبكر جدا الحديث عن كلمة النهاية في عمل موريسون السياسي، لكنهم أقروا بأن حرائق الغابات التي تجتاح أستراليا، خلال الصيف، قد تؤدي في النهاية لتغيير في سياسة المناخ.