وكتب قرقاش، على "تويتر"، مساء اليوم، الثلاثاء "غريب.. أن تترأس منظمة كبيرة كمنظمة التعاون الإسلامي لسنوات عدة دون أن تشكو من فعاليتها أو أدائها وفور انتهاء رئاستك تبدأ شكواك. وتتمادى إثر ذلك وتسعى إلى تبني سياسة اجتماعات المحاور والاستقطاب".
غريبٌ
... أن تترأس منظمة كبيرة كمنظمة التعاون الإسلامي لسنوات عدة دون أن تشكو من فعاليتها أو أدائها وفور انتهاء رئاستك تبدأ شكواك.
وتتمادى إثر ذلك وتسعى إلى تبني سياسة إجتماعات المحاور والاستقطاب.— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) December 24, 2019
يشار إلى أن أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، لم يذكر اسم تركيا تحديدا، لكن من المعروف أن تركيا تسلمت من مصر رئاسة المنظمة الإسلامية في عام 2016، قبل أن تتولى السعودية الرئاسة في الثلاثين من مايو/ أيار من العام الجاري.
ويشار إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حضر القمة الإسلامية المصغرة، التي عقدت في ماليزيا الأيام الماضية، بحضور قطر وإيران ومقاطعة من السعودية ومصر ودول إسلامية أخرى.
وفي سياق متصل، نشر أنور قرقاش، الأسبوع الماضي تغريدة أخرى حول المنظمة، قال فيها إن "إضعاف منظمة التعاون الإسلامي ليس من مصلحة العالم الإسلامي ودوله".
وقال قرقاش، عبر حسابة على "تويتر"، إن "سياسة المحاور تجاه المنظمة وأعضائها سياسة قصيرة المدى ولا تتسم بالحكمة".
إضعاف منظمة التعاون الإسلامي ليس من مصلحة العالم الإسلامي ودوله، وسياسة المحاور تجاه المنظمة وأعضائها سياسة قصيرة المدى ولا تتسم بالحكمة، الإجماع ووحدة الكلمة، وبرغم صعوبة بلورتها أحيانا، تبقى أكثر تأثيرا من المحاور الانتقائية والتفتيت وستثبت الأيام صحة ذلك.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) December 16, 2019
وأضاف أن "الإجماع ووحدة الكلمة، وبرغم صعوبة بلورتها أحياناً، تبقى أكثر تأثيراً من المحاور الانتقائية والتفتيت وستثبت الأيام صحة ذلك".
ويذكر أن منظمة التعاون الإسلامي، التي كانت تعرف في السابق باسم "منظمة المؤتمر الإسلامي"، هي منظمة إسلامية دولية تجمع 57 دولة إسلامية.
وتأسست المنظمة في الرباط في 25 سبتمبر/ أيلول 1969، وللمنظمة عضوية دائمة في الأمم المتحدة.