وأكد وزير البترول المصري طارق الملا، أهمية استدامة قطاع البترول في توقيع الاتفاقيات البترولية الجديدة باعتبارها الركيزة الأساسية وحجر الزاوية التي تقوم عليها الأنشطة البترولية المختلفة من أعمال بحث واستكشاف وتنمية وإنتاج، وذلك حسب صحيفة "الوطن" المصرية.
وقال إنه قام بتوقيع 4 اتفاقيات بترولية جديدة للبحث عن البترول والغاز الطبيعي وإنتاجهما بمناطق الصحراء الغربية وخليج السويس ووادي النيل باستثمارات حدها الأدنى 155 مليون دولار ومنح توقيع نحو 10.5 مليون دولار وتشمل حفر 30 بئراً.
وذكر أن الاتفاقية الأولى بمنطقة امتياز جنوب شرق سيوة بالصحراء الغربية مع الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة أيوك باستثمارات حدها الأدنى نحو 17 مليون دولار ومنحة توقيع نحو 1.2 مليون دولار لحفر 4 آبار جديدة، كما أن الاتفاقية الثانية بمنطقة امتياز تنمية غرب الرزاق بالصحراء الغربية مع الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة أيوك باستثمارات حدها الأدنى حوالي 34 مليون دولار ومنحة توقيع 5 مليون دولار لحفر 13 بئرا جديدة.
وتابع الملا: أن الاتفاقية الثالثة بمنطقة امتياز شمال بنى سويف بمنطقة وادي النيل مع الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة ميرلون الفيوم باستثمارات حدها الأدنى نحو 36 مليون دولار ومنحة توقيع 2.3 مليون دولار لحفر 8 آبار جديدة.
ونوه بأن الاتفاقية الرابعة بمنطقة امتياز جنوب شرق رأس العش بخليج السويس بين شركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول وشركتي باسيفيك وزد إن بي باستثمارات حدها الأدنى نحو 68 مليون دولار ومنحة توقيع 2 مليون دولار لحفر 5 آبار جديدة.
وأشار وزير البترول المصري إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي طالب خلال الاجتماع الأخير الاستمرار في التوسع وزيادة خطط البحث والاستكشاف بهدف تحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى من كافة الإمكانيات والثروات الطبيعية وهو ما تسعى إليه خطط وبرامج عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة من خلال طرح مزايدات عالمية جديدة وإبرام المزيد من الاتفاقيات البترولية.