وأشار بيان لحكومة الوفاق الليبية، نقلته وكالة الأنباء التركية "الأناضول" إلى أن تلك الزيارات ستتم يوم 7 يناير/كانون الثاني المقبل.
وكان المشير خليفة حفتر، القائد العام لقوات الجيش الليبي، قد أعلن في 12 كانون الأول/ديسمبر الجاري بدء المعركة الحاسمة والتقدم نحو طرابلس، حيث دعا الوحدات المتقدمة إلى الالتزام بقواعد الاشتباك معلنا "المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة".
وتعهد المشير خليفة "منح المسلحين في طرابلس الأمان مقابل إلقاء السلاح، موصيا قوات الجيش باحترام حرمات البيوت".
#عاجل |حكومة الوفاق: وزراء خارجية إيطاليا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا يزورون ليبيا 7 يناير (بيان)
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) December 27, 2019
وتشهد ليبيا الغارقة في الفوضى منذ عام 2011، مواجهات عنيفة منذ الرابع من نيسان/أبريل الماضي عندما شنّت قوات حفتر عملية للقضاء على ما وصف بـ "الإرهاب" في العاصمة طرابلس مقرّ حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة، لكنّ لم تترجم بإحراز تقدّم كبير على الأرض.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد قال إن بلاده سترسل قوات إلى ليبيا بما أن طرابلس طلبت ذلك، وأنه سيعرض مشروع قانون لنشر القوات هناك على البرلمان، في يناير/ كانون الثاني المقبل.
وقال أردوغان، في كلمة له، الخميس: "سنعرض على البرلمان التركي مشروع قانون لإرسال قوات إلى ليبيا عندما يستأنف عمله في يناير المقبل، وذلك تلبية لدعوة حكومة الوفاق الليبية"؛ حسب وكالة "الأناضول" التركية.
وأضاف أن "تركيا قدمت وستقدم كافة أنواع الدعم لحكومة طرابلس التي تقاتل ضد حفتر الانقلابي المدعوم من دول مختلفة بينها دول عربية".
ووقع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مذكرتي تفاهم مع فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تتعلقان بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي. وأعلن أردوغان عن إمكانية إرسال الجيش التركي إلى ليبيا، إذا توجهت سلطاتها إلى أنقرة بمثل هذا الطلب.