وذكرت صحيفة "الآن"، صباح اليوم، الجمعة، أن يوهان روكستروم، الخبير الألماني في شؤون المناخ، قد أكد أن مواجهة الأزمة المناخية تستوجب إعلان "الطوارئ المناخية"، مؤكدا على وجوب تحمس صناع القرار حول العالم لهذه المواجهة.
وقال روكستروم، الشريك في رئاسة معهد بوتسدام الألماني لأبحاث المناخ: "وصلنا إلى نقطة أصبح من الواضح فيها من وجهة النظر العلمية أن علينا أن نتعامل بسرعة، وأن نبرر إعلان حالة طوارئ مناخية، وليس ذلك لأننا نتجه بشكل مباشر إلى كارثة، بل لأن المخاطر عظيمة جداً والوقت يمضي منا".
ورأى الخبير الألماني أن ذلك يستدعي اتخاذ "قرارات قوية"، وأن إعلان حالة الطوارئ بشأن المناخ يمكن أن يساعد في ذلك.
وأضاف روكستروم "أن العالم بحاجة لتحديد تاريخ نهائي لاستثمارات الفحم، وللمحركات العاملة بالوقود التقليدي، ليس فقط في ألمانيا وأوروبا، بل في جميع أنحاء العالم".
وفي الوقت الذي سجلت فيه الانبعاثات العالمية رقما قياسيا عاليا العام الماضي، تقول الدول التي تضغط من أجل تحرك أقوى في مجال المناخ إنه يتعين على الدول الأكثر تلويثا للبيئة أن توافق على قطع تعهدات أكثر طموحا، العام المقبل، لإعطاء الاتفاق فرصة كبيرة في النجاح.