وأكد أن الانتخابات المبكرة ستجري في التوقيتات التي ستحددها مفوضية الانتخابات، بعد الاتفاق على اختيار شخصية رئيس مجلس الوزراء البديل، بحسب موقع "بغداد اليوم".
وأشار إلى أن "الحديث عن محاولات بعض القوى ضرب بعضها البعض من أجل إضعاف حظوظها في الانتخابات المقبلة، كلام غير واقعي، لأن الحديث الفيصل سيكون للشعب في حال أجريت الانتخابات".
وصوت مجلس النواب العراقي، خلال جلسته، الثلاثاء الماضي، على تشريع قانون الانتخابات، والذي تنص أبرز بنوده على اعتماد الدوائر المتعددة داخل المحافظة، ومنح المقاعد للفائزين بأعلى الأصوات، على أساس الترشيح الفردي وليس على أساس القوائم.
وفي 30 من تشرين الثاني/نوفمبر، قدم عادل عبد المهدي، استقالته من رئاسة مجلس الوزراء، استجابة لطلب المرجع الديني الاعلى في العراق علي السيستاني، وتمهيدا لإجراء انتخابات جديدة تعمل على تهدئة الأوضاع في البلاد.
وصرح عبد المهدي قائلا: "استمعت بحرص كبير إلى خطبة المرجعية الدينية العليا اليوم، وذكرها أنه "بالنظر للظروف العصيبة التي يمر بها البلد، وما بدا من عجز واضح في تعامل الجهات المعنية مع مستجدات الشهرين".
ويشهد العراق منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتجاجات واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد.