وذكر ولايتي خلال لقائه، اليوم السبت، السفير السوري في طهران، ووفدا من شيوخ وزعماء العشائر السورية، أن "إيران تقف بوجه الظلم والمؤامرات والاعتداءات والمخططات الخبيثة التي يقوم بها الأعداء لتضعيف وتقسيم الدول في المنطقة كما أنها تساند شعوبها". وذلك بحسب وكالة "إرنا".
وأوضح ولايتي أن ثروات الدول لشعوبها والموقف الأمريكي يدل على عمق المؤامرة ضد الشعوب الإسلامية، مؤكدا على "ضرورة الوقوف بوجه هذا الاعتداء السافر لسرقة ثروات شعوب المنطقة".
وشدد مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية على مخالفة إيران لإقامة منطقة عازلة في سوريا، وقال "نحن نعارض التدخل الأجنبي في سوريا وأن المنطقة العازلة تعني تغيير جغرافية المنطقة، وهو يتنافى مع مصالح الشعب السوري".
وأوضح علي أكبر ولايتي أن أي تغيرات في القانون الأساسي السوري، يجب أن تكون بيد الشعب وبدون تدخل اجنبي.
وأشار ولايتي إلى وجود مشتركات استراتيجية بين إيران وسوريا، ومنها "الإسلام وضرورة تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة"، قائلا:
إن مصيرنا جميعا يحتم علينا إذا تم الاعتداء على دولة في المنطقة يجب عدم السكوت ومن خلال التعاون مع بعضنا الوقوف لمجابهته والأطماع التي هدفها دحر الأمة الإسلامية.
وفي السياق نفسه، أعرب شيوخ وزعماء العشائر السورية خلال اللقاء عن شكرهم وتقديرهم لقائد الثورة الإسلامية والشعب والحكومة الإيرانيين على دعمهم الشعب السوري.