وأضافت القناة أنه "وبموجب هذا الاتفاق ستمنح إسرائيل تسهيلات لسكان القطاع مقابل عمل حماس على منع إطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية والحد من نطاق ما يسمى بمسيرات (العودة) إلى أن يتم وقفها كليا".
وتتواصل، منذ الثلاثين من آذار/مارس 2018، مسيرات يقوم بها آلاف الفلسطينيين على طول السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل تحت شعار "مسيرات العودة"، للمطالبة برفع الحصار المفروض على القطاع منذ 12 عاما، وتحسين الأوضاع الإنسانية لسكان غزة. وسقط خلال المسيرات مئات القتلى والمصابين على يد القوات الإسرائيلية.
نتنياهو يقطع كلمته أمام مؤيديه في مدينة #عسقلان ويغادر المبنى هربا مع زوجته إثر سماع دوي صافرات الإنذار بعد إطلاق صاروخ من #غزة .. pic.twitter.com/CeVAsJdrck
— جابر الحرمي (@jaberalharmi) December 25, 2019
وذكرت قناة "مكان" أنه "من المقرر أن يطلب وزير الدفاع نفتالي بينيت من أعضاء المجلس الوزاري المصغر المصادقة على تجميد مبلغ إضافي قدره 150 مليون شيكل (حوالي 43.50 مليون دولار) من الأموال التي تنوي السلطة الفلسطينية تحويلها إلى عائلات إرهابيين قتلوا أم جرحوا في نشاط إرهابي ضد إسرائيل.
وكانت إسرائيل قد اقتطعت، العام الماضي، مبلغ يقدر بنصف مليار شيكل من الأموال المحولة إلى السلطة الفلسطينية، بذريعة أن السلطة تقوم بـ"تشجيع الإرهاب" من خلال قيامها بدفع رواتب شهرية للأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، ولذوي القتلى الذين قضوا برصاص الجيش الإسرائيلي.
جدير بالذكر أنه بحسب اتفاقيات باريس الاقتصادية، المُلحقة باتفاقية أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، فإن إسرائيل تجمع الضرائب المُستحقة للسلطة الفلسطينية، وتحوّلها لها في نهاية كل عام.
الضرائب الكبيرة التي تفرضها السلطة الفلسطينية على أموال المانحين لشراء الوقود تصعب من حل أزمة #كهرباء_غزةhttps://t.co/Rn4KK7keOg pic.twitter.com/gN9kh08zIg
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 22, 2017
لكن لاحقا سنّت إسرائيل قانونا يجيز لها اقتطاع الأموال التي تحوّلها السلطة الفلسطينية، للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وعائلات القتلى الفلسطينيين، الذين قضوا في عمليات ضد إسرائيل، باعتبارها "تشجيعا على الإرهاب".
ويرفض الفلسطينيون تلقي الأموال منقوصة على الرغم من محاولات إسرائيل العديدة، تحويل هذه الأموال.