وبحسب دراسة أجريت في جامعة "تورنتو الكندية"، توصل الباحثون إلى أن بروتينا ضارا يدعى "امبورتين-11"، يعزز نمو سرطانات القولون بالتعاون مع بروتين آخر يسبب هذا المرض الخبيث يدعى "بيتا-كاتينين".
من جانبه قال ستيفان أنجرز، المشرف على الدراسة، إن "النتائج تشير إلى أن امبورتين-11 يعد عاملا أساسيا لعملية نمو خلايا سرطان القولون والأمعاء، وإن إزالته أو تثبيط نشاطه يساهم في منع هذه العملية من الأساس، ما يمهد لنا الطريق لتطوير علاج يحول دون نمو الخلايا السرطانية“، بحسب موقع صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
وأكد الباحثون على أهمية إجراء مزيد من الأبحاث لدراسة علاقة بروتين "امبورتين-11" وأنواع السرطان الأخرى، وكيفية الحد من الإصابة بهذا المرض.
وبحسب مجلة "ذا هيلث سايت" يعزز "امبورتين-11" نمو سرطان القولون من خلال نقل "بيتا-كاتينين" المسبب للمرض، إلى نواة خلايا سرطان القولون.
وأكد الباحثون على أن البروتين الذي توصلوا إليه، "يساهم أيضا في ارتفاع مستويات بيتا-كاتينين المسبب لسرطان القولون، الذي يرتبط بحوالي 80% من حالات سرطان القولون والمستقيم".
وقال الباحثون إنه عند تجربة إزالة "امبورتين-11" من الخلايا باستخدام تقنية "كريسبر" للتعديل الجيني، لاحظ الباحثون أن ذلك أدى إلى منع عملية نقل "بيتا-كيتانين" ووقف نمو الخلايا السرطانية.
وأشاروا إلى أنه بالإضافة إلى فهم كيفية نمو خلايا سرطان القولون، فإن "التوصل لهذا البروتين قد يساعد في تطوير علاج وطرق أخرى لتثبيط عملية نقل "بيتا-كاتينين"، ما سيساهم في وقف نمو معظم أنواع سرطان القولون والأمعاء".