ووجد بعض الكوريين، أن السفير ياباني المولد يسيئ لهم، كون مظهره يذكرهم بالحكام القمعيين وقتما كانت كوريا تحت الحكم الياباني بين عامي 1910 و1945.
ودافع هاريس عن شاربه، قائلا: "أردت أن أقضي فترة راحة بين حياتي كضابط عسكري وحياتي الجديدة كدبلوماسي. حاولت أن أكون أطول، لكنني لم أستطع أن أنمو أكثر من ذلك، ولذا حاولت أن أكون أصغر سنا فلم أنجح، لكنني استطعت أن أربي شاربا، ففعلت ذلك".
Do the South Koreans have a point? Does US Ambassador Harry Harris bear some resemblance to, say, Japanese Governor-General Yoshimichi Hasegawa, who ruled the Korean Peninsula with an iron fist a century ago? Is it both the moustache and the imperiousness? (MP) #HarryHarris pic.twitter.com/EqD44rbIcZ
— SNA Japan (@ShingetsuNews) December 30, 2019
وتابع "هناك العديد من قادة الاستقلال الكوريين الذين لديهم شوارب، لكن لا أحد يبدو أنه يركز على ذلك. هذه طبيعتي. كل ما يمكنني قوله هو أن كل قرار أتخذه يعتمد على حقيقة أنني سفير أمريكي إلى كوريا، وليس سفيرا أمريكيا يابانيا إلى كوريا".
وأوضح هاريس أنه غير واثق من إذا كان سيفكر في التخلص من شاربه لتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا.
وأضاف هاريس لإي حديثه لصحيفة "كوريا تايمز" اليوم الأربعاء "يجب أن تقنعني بأن الشارب ينظر إليه بطريقة ما على نحو يضر بعلاقتنا".
يذكر أن هاريس ولد في اليابان لأم يابانية وأب خدم في البحرية الأمريكية، ما زاد من حدة الانتقادات لمظهره.