وبحسب وكالة الأنباء السودانية، بحث حمدوك لدى لقائه بهم صباح اليوم بقصر الضيافة بمدينة الجنينة بحضور وزيرالعدل نصر الدين عبد الباري، الأوضاع الأمنية في الولاية عقب الأحداث الأخيرة والوسائل والإجراءات الكفيلة لإعادة الحياة إلي طبيعتها.
وفي وقت سابق، أعلن المجلس السيادي في السودان بعد اجتماع طارئ، إرسال قوات للسيطرة على الأوضاع الأمنية بولاية غرب دارفور.
وبحسب موقع "سودان تربيون"، تفاقمت الأوضاع على نحو وصف بـ"الخطير"، في ولاية غرب دارفور، أقصى غرب السودان في أعقاب احتداد نزاع نشب بين قبيلتي، "المساليت" و"العرب"، على خلفية مقتل أحد شباب القبائل العربية بالقرب من معسكر "كريندينق" للنازحين.
وبحسب الموقع السوداني قتل 5 أشخاص وأصيب 8 آخرين في حصيلة أولية، جراء الاشتباكات المسلحة.
وفرضت السلطات المحلية حظرا للتجوال، بينما أغلقت كل المؤسسات الحكومية والمدارس والأسواق، أمام المواطنين، وخلت طرقات المدينة تماما من المارة، عدا السيارات العسكرية التي تجوب شوارع المدينة.
وقال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، إن الحكومة الانتقالية تسعى إلى تحقيق السلام، مشيرا إلى زيارته التي قام بها إلى جوبا في أول زيارة خارجية له بجانب زيارته لمعسكرات النازحين بدارفور من أجل تحقيق السلام.