باريس - سبوتنيك. وذكرت إذاعة ف"فرانس إنفو" إن النيابة المختصة بالإرهاب تسلمت التحقيق في حادث فيلجويف، ونقلت عن النيابة أن "التحقيقات في الساعات الأخيرة توصلت إلى أن المنفذ خطط لفعلته، وأنه توجه للفكر الراديكالي".
وقالت المدعية العامة للجمهورية الفرنسية عن منطقة كريتاي في العاصمة باريس، اليوم السبت، إن "الاضطرابات النفسية التي كان يعاني منها المعتدي لا تعني بأن عملية الطعن التي قام بها لا تحمل طابعا إرهابيا".
وقالت بيكو إن المعتدي صرخ بعبارة "الله أكبر" عدة مرات قبل تنفيذه للاعتداء . وأضافت، "المعتدي عدل عن طعن أحد المارة بعد أن طلب منه تلاوة صلاة بالعربية لكي يتأكد أنه مسلم ، بعدها تابع اعتداءه العنيف بتصميم كبير".
وشهدت عدة مدن أوروبية على مدى السنوات القليلة الماضية عدة حوادث إرهابية تراوحت ما بين الطعن، والدهس بالسيارات، وإطلاق النار، وأعلن تنظيم داعش [المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول] مسؤوليته عن العديد من تلك الحوادث.