ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن مسؤولين دبلوماسيين أن سحب الدبلوماسيين من كلا البلدين هو خطوة احترازية أكثر من كونها تستند إلى معلومات استخباراتية محددة عن التهديد، مؤكدة بقاء كل من سفير المملكة لدى طهران ،روب ماكاير، وسفير المملكة لدى بغداد ،ستيفن هيكي، في مناصبهما.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية والكومنولث "سلامة وأمن موظفينا أمر في غاية الأهمية ونحافظ على موقفنا الأمني قيد المراجعة المنتظمة. سفارتنا في بغداد وطهران تبقى مفتوحة".
هذا وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في وقت سابق إن "الجنرال قاسم سليماني كان يشكل خطرا على كل مصالحنا".
وأكد رئيس الوزراء البريطاني على أنه "تم اتخاذ إجراءات لتعزيز أمن البريطانيين ومصالح بريطانيا في الشرق الأوسط"، بحسب رويترز.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أعلنت صباح الجمعة، أنها نفذت ضربة بالقرب من مطار بغداد في العراق، قتل فيها قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني، بالإضافة إلى قيادات في الحشد الشعبي العراقي على رأسهم أبو مهدي المهندس، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.
وتتهم واشنطن سليماني بالمسؤولية عن "العمليات العسكرية السرية" في أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة في العراق وسوريا؛ وصنف من قبلها كـ"داعم للإرهاب".