في الوقت نفسه، تقوم الصناعة العسكرية في البلاد بتطوير وإنتاج نماذجها الخاصة التي تم اختبارها بالفعل في الممارسة العملية.
وفقًا لأحد محرري كتاب "المعقل الفارسي"، الخبير العسكري يوري ليامين، توجد قوات الدفاع الجوي الإيرانية الأساسية ووسائل الدفاع الجوي في قوات الدفاع الجوي في الجيش والقوات الدفاع الجوي في الحرس الثوري الإيراني.
وقال ليامين: "لضمان إدارة وتنسيق الدفاع الجوي للجيش والحرس الثوري الإيراني، هناك قيادة تشغيلية لنظام الدفاع الجوي الموحد في إيران، والمعروفة باسم قاعدة أو مقر نظام الدفاع الجوي "خاتم الأنبياء"، وفقا لصحيفة "روسيسكايا غازيتا".
الرادارات
وأوضح أن أنظمة التحكم الآلي تربط مختلف أنظمة الدفاع الجوي ومراكز القيادة بشبكة واحدة. - إيران بلد كبير، وجزء كبير من أراضيها عبارة عن جبال، لذا فهم يحاولون توفير تغطية رادار متعددة الطبقات هناك.
ولهذه الأغراض، لديهم مجموعة واسعة من مختلف الرادارات الحديثة من الإنتاج الروسي والبيلاروسي والصيني والإيراني، المصممة للتحكم في المجال الجوي والكشف عن الأهداف الجوية، بما في ذلك "ريزونانس-إن إيه" و"نيبو-إس في أو" و"كاستا2إي2" و"فوستوك-إيه" و"غاما-دي" و"نذير" و"فاتح-14" و"مطلع الفجر" و"كاشف" و"ميراج-4" وغيرها.
وسائل الدفاع الجوي
وفي الوقت نفسه، تركز الأسلحة الرئيسية للدفاع الجوي على حماية أهم المراكز الإدارية والصناعية في إيران – طهران وأصفهان وغيرها، فضلاً عن المنشآت العسكرية الرئيسية ومراكز الصناعات الدفاعية والنفطية والنووية، على سبيل المثال، القاعدة البحرية الرئيسية في بندر عباس في مضيق هرمز، ومحطة لتخصيب اليورانيوم في نطنزا وهلم جرا.
أحدث الأنظمة والمجمعات للدفاع الجوي في إيران هي أنظمة الدفاع الجوي الروسية إس-300بي إم أو وتور-إم1 والإيرانية الجديدة بافار-373 و15th Khordad و Talashو3rd Khordad وMersad-16.
هكذا، تمكن نظام الدفاع الجوي متوسط المدى 3 Khordad من إسقاط الطائرة الأمريكية RQ-4A BAMS-D UAV في منطقة مضيق هرمز في صيف عام 2018، التي انتهكت المجال الجوي الإيراني.
ومع ذلك، فإن الأنظمة الحديثة لا تكفي، وبالتالي ، لا يزال لدى الجيش العديد من الأنظمة القديمة، مثل إس-200في إيه و HQ-2Jو Hawk والنسخة الإيرانية المحدثة عنها مرصاد.
تتكون معظم أنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى من أنظمة الدفاع الجوي الصينية FM-80 والنسخ المحلية Ya Zahra-3 وHerz-9. كما تم الحفاظ على عدد من أنظمة الدفاع الجوي Rapier.
في الوقت نفسه، تحتفظ إيران بمدافع مضاد للطائرات من عيار 23 ملم إلى 100 ملم. غالبًا ما يتم توحيد هذه المدافع مع أنظمة التحكم في إطلاق النار، التي تقوم بمساعدة أنظمة الرادار أو الأنظمة الإلكترونية البصرية باكتشاف الأهداف وتتبعها.
سلاح الجو الإيراني
أما بالنسبة لقدرات سلاح الجو الإيراني في صد الضربات الجوية، فيجب أن يؤخذ في الاعتبار أن إيران لم تكن قادرة على الحصول على طائرات مقاتلة جديدة لسنوات عديدة بسبب العقوبات. لا يزال العمود الفقري للطائرات المقاتلة الإيرانية يتألف من مقاتلات F-14A و F-4D / E و F-5E / F التي تم الحصول عليها في زمن الشاه، والتي تم شراؤها في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات. الروسية ميغ- 29 والصينية F-7M ، وكذلك عدد صغير من مقاتلات ميراج F-1BQ / F-1EQ الفرنسية التي أقلعت من العراق في عام 1991. على الرغم من الجهود الإيرانية للحفاظ على فعاليتها القتالية والتحديثات، سيكون من الصعب عليها أن تصمد أمام المقاتلات الأمريكية الحديثة"، وفقا للصحيفة.
