ومن أجل إبراز مزايا المقاتلة الأمريكية الأكثر تطورا وتقدما يلجأون إلى عقد مقارنة بينها وبين مقاتلة الجيل الخامس الروسية "سو-57".
والاعتقاد السائد أن المقاتلة الأمريكية مرشحة للتغلب على نظيرتها الروسية في المعركة الجوية، وذلك لأن "إف-22" محصنة ضد المقاتلات الأخرى بفضل تكنولوجيا الإخفاء.
وفي ظن بعض الخبراء فإن المقاتلة الروسية وأي مقاتلة أخرى لا تستطيع كشف مقاتلة "إف-22" الخفية في حين تستطيع المقاتلة الأمريكية اكتشاف غريمها لتدمره بصاروخ AIM-120D. غير أن هؤلاء يتغافلون عن إمكانيات وسائل الحرب الإلكترونية لدى "سوخوي 57" وفقا لـ The National Interest، والتي بإمكانها تعطيل رأس التوجيه الذاتي لصاروخ AIM-120D.
كما أن "سوخوي 57" تملك إمكانيات تساعده على الاختفاء عن شاشة الرادار المضاد.
أما بالنسبة لاحتمالات اكتشاف "إف-22" الخفية فإن الطيارين الروس يعلقون آمالا كبيرة على رادار "بيلكا" الذي يمكنه أن يكشف الطائرات الخفية ويساعدهم بالتالي على إنهاء هيمنة "إف-22" الجوية.