وغرد رئيس الوزراء عبر صفحته على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، وهذه التغريدة هي جزء من أفكاره حول دور الولايات المتحدة في العالم الحديث، وجاءت تحت عنوان "تذكير"، حيث قال "إن مقتل الجنرال العسكري الإيراني، سليماني في العراق تم على يد نفس الأشخاص الذين أدانوا مقتل خاشقجي. هل هناك فرق بين مقتل سليماني ومقتل خاشقجي؟".
6. Iranian military chief, General Suleimani was assassinated in Iraq by the very people who condemned the killing of Khashoggi. Is there any diffirence between the killing of Suleimani and that of Khashoggi? pic.twitter.com/F1yw0nlD7I
— Dr Mahathir Mohamad (@chedetofficial) January 14, 2020
كما تسائل رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، في تغريدة أخرى، إن كان العراق أصبح أفضل حالا بعد إعدام الرئيس العراقي، صدام حسين.
وغرد: "لقد مات صدام، ولكن هل العراق أصبح أفضل بكثير من زمنه؟ لا أعتقد أن الاستبداد على حق، وإذا كانت الديمقراطية هي الحل، فإنه من الغباء التوقع أن تقوم بمعجزات بين عشية وضحاها".
Saddam is dead but is Iraq much better than Saddam’s times? I do not think autocracy is right. But if democracy is the answer, expecting it to perform miracles overnight is stupid. pic.twitter.com/1FD0ZpwT1Q
— Dr Mahathir Mohamad (@chedetofficial) January 14, 2020
وتابع في تغريدة أخرى: "كان من المفترض أن تتحسن أحوال العراق في 3 أشهر فقط، ولكن هذا لم يحدث لمدة 18 عاما حتى يومنا هذا".
5. Remember Iraq also. It was supposed to be over in three months. But it is still on today almost 18 years later.
— Dr Mahathir Mohamad (@chedetofficial) January 14, 2020
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية نفذت، يوم 3 يناير/ كانون الثاني الجاري، وبأمر من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عملية عسكرية جوية قرب مطار بغداد أسفرت عن مقتل قائد "فيلق القدس" المسؤول عن العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب قائد "الحشد الشعبي" العراقي، أبو مهدي المهندس، ومرافقيهما. فيما جاء الرد الإيراني من خلال إطلاق صواريخ على القوات الأميركية المتواجدة في قاعدتي عين الأسد في محافظة الأنبار والحرير في أربيل. وأكدت طهران وقوع قتلى ومصابين في صفوف الجيش الأميركي، الأمر الذي نفته واشنطن.
وبعد أسبوعين من إنكارها دخوله للقنصلية، أقرت السلطات السعودية بمقتل خاشقجي "إثر شجار دار بينه وبين موجودين داخل القنصلية".
بعد عدة جلسات، خلصت النيابة العامة السعودية، إلى إصدار أحكام ابتدائية بحق 11 متهما في قضية مقتل المواطن جمال خاشقجي"، بما فيها الإعدام لـ5 من المتهمين".
وأوضح المتحدث باسم النيابة العامة، أن "الأحكام الصادرة بحق المتهمين لا تعتبر قطعية، تم توجيه الاتهام إلى 11 شخصًا، وإقامة الدعوى الجزائية بحقهم أمام المحكمة الجزائية في الرياض".
وعقدت أولى جلسات محاكمة المتهمين في الرياض في الثالث من كانون الثاني/ يناير 2019.