وقالت الوزارة في البيان الذي نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" إنه "في إطار جهود وزارة الداخلية لكشف مخططات جماعة الإخوان الإرهابية والدول الداعمة لها والتي تهدف إلى النيل من البلاد وهدم ركائزها واختراق الجبهة الداخلية... فقد رصد قطاع الأمن الوطني اضطلاع إحدى اللجان الإلكترونية التركية الإعلامية بإتخاذ إحدى الشقق بمنطقة باب اللوق كمركز لنشاطها المناوئ تحت غطاء شركة (سيتا) للدراسات التي أسستها جماعة الإخوان الإرهابية بدعم من دولة تركيا من خلال إعداد تقارير سلبية تتضمن معلومات مغلوطة ومفبركة حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والحقوقية وإرسالها لمقر الوكالة بتركيا بهدف تشويه صورة البلاد على المستويين الداخلى والخارجي".
وأضاف البيان: "كما أكدت المعلومات تولي التركي أيدوغان عثمان قالا بلك (هارب) وبعض العناصر التركية والإخوانية إدارة مقر اللجنة الإلكترونية بالبلاد".
وتابع البيان أنه "تم عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا استهداف المقر المشار إليه حيث أمكن ضبط كل من: التركي حلمي مؤمن مصطفى بلجي (المدير المالي) والإخوان: حسين عبد الفتاح محمد عباس (المدير الإداري) وحسين محمود رجب القباني (مسؤول الديسك) وعبدالسلام محمد حسن إبراهيم (مساعد المدير المالي).
وأضاف البيان أنه "عُثر على العديد من أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة وبعض المبالغ المالية بالعملات المحلية والأجنبية. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات".
وأدانت وزارة الخارجية التركية، "بشدة" مداهمة الشرطة المصرية لمكتب وكالة الأناضول في العاصمة القاهرة وتوقيفها بعض العاملين هناك.
وذكرت الوزارة في بيان صادر عنها، الأربعاء، أنها تنتظر من السلطات المصرية إخلاء سبيل عاملي مكتب الأناضول بالقاهرة وبينهم مواطن تركي على الفور، وفقا لوكالة الأناضول.
واستدعت وزارة الخارجية التركية القائم بالأعمال المصري في أنقرة إثر توقيف موظفي وكالة الأناضول في القاهرة.