وكان السفير الأمريكي صرح الخميس، إن مسألة السماح للكوريين الجنوبيين برحلات سياحية فردية إلى أراضي كوريا الشمالية، تخضع للتشاور بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بحسب وكالة "يونهاب" الكورية.
كما أكد السفير "هاريس" على ضرورة التعامل مع مسألة الرحلات الفردية من خلال مجموعة العمل الكورية الأمريكية، تجنبا لأي سوء فهم لاحق، قد يؤدي لفرض عقوبات.
وتأتي تصريحات هاري هاريس، ردا على تصريحات رئيس كوريا الجنوبية، مون جيه إن، الثلاثاء الماضي، في مؤتمر صحفي بمناسبة رأس السنة الجديدة، والتي قال فيها "إنه من الضروري ألا تنظر الكوريتان إلى الحوار بين كوريا الشمالية والولايات "المتحدة فقط، وأن تعملان على تعزيز التعاون بين الكوريتين، مما قد يدفع لإحراز تقدم في الحوار بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
"وأفاد بأن "الكوريتين قد تواجهان صعوبات مختلفة في التعاون المتبادل بسبب العقوبات الدولية، غير أن هناك بعض المشاريع التي لا تخضع للعقوبات مثل المشاريع التعاونية في المناطق الحدودية والجولات الفردية وغيرها.
ووصف المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية "البيت الازرق"، تصريحات هاري هاريس أنها "غير مناسبة على الإطلاق".
وقال مسؤول بالمكتب الرئاسي عن سؤال حول موقف الحكومة الكورية إزاء تصريحات السفير الأمريكي:
"من غير المناسب للغاية أن يعلق السفير علنا على تعليقات الرئيس للصحافة، مسألة التعاون بين الكوريتين هي مسألة يجب على حكومتنا أن تقررها".
وتابع: "نحن نعمل دائما عن كثب مع الولايات المتحدة وستواصل حكومتنا بذل الجهود لتحقيق تقدم كبير في العلاقات بين الكوريتين والحوار الفوري مع كوريا الشمالية."
وأشارت الوكالة الكورية إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتخذ فيها المكتب الرئاسي موقفا من تصريحات السفير الأمريكي هاري هاريس.