رام الله - سبوتنيك. وقال الهرفي: "صورة مضايقة الأمن الإسرائيلي للرئيس ماكرون كانت واضحة للعالم، وتعكس عنجهية إسرائيل كدولة مارقة لا تقيم وزنا للقانون الدولي، وقد أبدى الرئيس الفرنسي رفضه لهذه الإجراءات ليشاهدها العالم مباشرة".
وجاءت تصريحات سلمان الهرفي على هامش تعليقه على اللقاء المرتقب بين ماكرون والرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، المفترضة خلال ساعات، حيث يعتزم الأخير حث نظيره الفرنسي ماكرون، للضغط على إسرائيل لإجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس.
وقال الهرفي في تصريح لوكالة "سبوتنيك" إن "زيارة ماكرون التاريخية لفلسطين تؤكد على دور فرنسا الهام على الساحة الدولية والعلاقة الفلسطينية الفرنسية لاسيما وأن علاقات متينة تجمع البلدين فإصرار الرئيس ماكرون لزيارة فلسطين يشي عن أهمية هذه الزيارة التاريخية".
Coup de colère de #Macron contre la police israélienne à Jérusalem. Dans les pas de Chirac en 1996 pic.twitter.com/DKP5ICThTK
— Ava Djamshidi (@AvaDjamshidi) January 22, 2020
وتابع الهرفي :"الرئيس محمود عباس سيضع الرئيس ماكرون في صورة المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية والعملية السياسية، وما تمر به جراء عدم التزام إسرائيل بها وسعيها لتغير الوقائع على الأرض عبر الاستيطان الذي يقتل حل الدولتين".
وقال الهرفي:
إسرائيل دولة تتجاوز القانون الدولي المطلوب من العالم أن ينصف القضية الفلسطينية بإحقاق الحقوق الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية، التي تعاني الأمرين من الاحتلال الإسرائيلي.
ويشار إلى أن الرئيس ماكرون قد تشاجر مع أفراد من الشرطة الإسرائيلية، خلال زيارته لكنيسة القدّيسة حنّة (سانت آن) في القدس.
وتداولت حسابات مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قصيرا ظهر فيه ماكرون غاضبا وهو يتحدث إلى عناصر الشرطة الإسرائيلية لأنهم أرادوا دخول الكنيسة معه.
وقال ماكرون بنبرة حادة: "الكنيسة عمرها قرون ولها قوانينها، ولن تغيرها أنت الآن"، وتابع قائلا: "أخرج فورا من الكنيسة".