وأوضح جونسون في مؤتمر صحفي نقلته وكالة "رويترز" أن بريطانيا لن تحاول الدخول في أي شراكات تؤدي إلى "إغراق" السوق، وستضع معايير عالية لأي اتفاق تنوي البلاد أن تفرضه.
وقال رئيس وزراء بريطانيا إنه مليء بالتفاؤل، بشأن الجدول الزمني لصفقة التجارة مع الاتحاد الأوروبي.
وقال مكتب جونسون، الأسبوع الماضي، إنه عقد "اجتماعا إيجابيا" مع رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين.
ومن المقرر أن تجري بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي محادثات تجارية طويلة الأجل بعد خروجها منه نهاية الشهر الجاري.
وأكد مكتب جونسون في بيانه: "كان رئيس الوزراء واضحا أن المملكة المتحدة لن تمدد فترة التنفيذ إلى ما بعد 31 ديسمبر 2020، وأن أي شراكة مستقبلية يجب ألا تتضمن أي نوع من المحاذاة أو اختصاص محكمة العدل الأوروبية".
وحذر الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، من أن المحادثات مع بريطانيا بعد انسحاب لندن من التكتل ستكون صعبة.
وقالت فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إن بريطانيا قد تخسر دخولها المفتوح إلى السوق الأوروبية إذا رفضت تمديد محادثات الشراكة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي (بريكست) إلى ما بعد عام 2020.
وأبلغت دير لاين هذا التحذير لبوريس جونسون قبل أول اجتماع لهما بصفتها رئيسة للمفوضية الأوروبية.
واتخذت لندن قرار الخروج من الاتحاد بموجب استفتاء شعبي، جرى في 23 يونيو/ حزيران 2016، وبدأت بعده مفاوضات مع بروكسل، عبر تفعيلها للمادة 50 من اتفاقية لشبونة، التي تنظم إجراءات الخروج.
وكان من المقرر أن تغادر بريطانيا رسميا في 29 مارس/ آذار الماضي، لكن تم التأجيل جراء عدم التوصل إلى اتفاق نهائي ينظم تلك العملية، إثر رفض البرلمان البريطاني لمقترح للخروج قدمته تريزا ماي رئيس الوزراء البريطانية السابقة.