وقالت الوكالة الرسمية إن عبد المحسن مجدمي، قائد منظمة التعبئة التابعة للحرس الثوري الإيراني في مدينة داروخين في إقليم خوزستان بجنوب غرب إيران قُتل أمام منزله برصاص مسلحين اثنين مجهولين يستقلان دراجة نارية، أمس الثلاثاء.
وأضافت أنه لم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم. ووصف مجدمي بأنه "أحد حماة الضريح" في إشارة استُخدمت لوصف أعضاء القوى الأمنية الذين قاتلوا في الآونة الأخيرة في العراق وسوريا.
فرمانده حوزه بسیج دارخوین شادگان در جنوب استان خوزستان توسط افراد ناشناس ترور و به شهادت رسید.
— Hussain (@Hussain53732433) January 22, 2020
سروان پاسدار عبدالحسین مجدمی فرمانده حوزه بسیج شهر دارخوین از توابع شهرستان شادگان استان خوزستان بامداد چهارشنبه توسط افراد ناشناس و نقابدار مورد ضرب مستقیم گلوله اسلحه قرار گرفته است. pic.twitter.com/WwO65RINwI
من جهته، أكد حاكم قضاء شادكان خبر اغتيال مجدمي، وقال إن "التحقيقات جارية للكشف عن الفاعلين".
ويضيف هذا الاغتيال التوتر المتزايد في البلاد، الذي بدأ قبل نحو ثلاثة أسابيع، باغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني، والقيادي البارز في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، على يد الجيش الأمريكي. ورداً على ذلك، قصفت إيران بصواريخ قاعدتين أمريكيتين في العراق.
وقُتل سليماني، الذي كان يقود حملة إيران لبسط نفوذها في الشرق الأوسط، في مطار بغداد، يوم الثالث من يناير/ كانون الثاني، الأمر الذي دفع إيران لإطلاق صواريخ على قوات امريكية في العراق في تصعيد للمواجهة بينهما بخصوص البرنامج النووي لطهران وقضايا أمنية أوسع في المنطقة.
گفته می شود #عبدالحسین_مجدمی فرمانده بسیج دارخوین در استان خوزستان که بامداد امروز ترور شد یکی از فرماندهان نزدیک به #قاسم_سلیمانی بود ،این سؤال پیش می آید پروژه حذف نظامیان تندرو از کجا کلید خورده است؟ pic.twitter.com/AyaN6Ci2Fl
— 👁👁cheshm_abi (@chawshin_83) January 22, 2020
وقالت الولايات المتحدة، يوم السبت، إنها فرضت عقوبات على جنرال بالحرس الثوري في خوزستان يقود وحدات تتهمها واشنطن بالمسؤولية عن قتل محتجين مناهضين للحكومة في نوفمبر/ تشرين الثاني.