يأتي ذلك بعد إغلاق قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، للحقول والموانئ النفطية في شرق وجنوب البلاد، في خطوة قالت المؤسسة الوطنية للنفط إنها ستخفض إنتاج البلاد من 1.2 مليون برميل يوميا إلى 72 ألف برميل فقط في اليوم.
وقالت السفارة الأمريكية في ليبيا، الثلاثاء، إنها تشعر "بقلق عميق" بأن وقف عمليات النفط في ليبيا يخاطر بتفاقم "حالة الطوارئ الإنسانية" في البلاد ودعت إلى استئناف العمليات على الفور.
وبحسب الوكالة، تتجه شحنات النفط الليبي في الأساس إلى أوروبا، وفي بعض الأوقات تذهب حصة منها إلى الولايات المتحدة والصين، وتفضل المصافي هذا النوع من الخام المنخفض الكثافة والعالي الجودة، لسهولة معالجته وتحويله إلى وقود مثل البنزين.
ويعد ذلك أكبر اضطراب في إمدادات النفط منذ الضربة الصاروخية التي تعرضت لها منشآت تابعة لشركة أرامكو في السعودية، وتسببت في تعطيل نصف إنتاج المملكة، ومع ذلك، يبدو أن أسواق النفط لا تكترث للأزمة الليبية بفضل وفرة الإمدادات العالمية.