مكسيكو - سبوتنيك. وقال نونيز: "تعليق العلاقات الدبلوماسية كان بسبب التصريحات غير المقبولة الأخيرة لوزير الخارجية برونو رودريجيز، والعداء المستمر والإهانة المستمرة للحكومة الدستورية في بوليفيا من كوبا".
وتعمل الرئيسة الانتقالية للبلاد، كارين لونغاريك، على إعادة صياغة السياسة الخارجية لبوليفيا، عقب الإطاحة بالرئيس السابق إيفو موراليس.
وتولت لونغاريك منصبها في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2019 بعد رحيل موراليس، الذي استقال من منصبه بعد انتخابات مثيرة للجدل أجريت في 20 تشرين الأول/ أكتوبر وأثارت احتجاجات في الشارع.
وأعلن الرئيس البوليفي (السابق)، إيفو موراليس، في الـ 10 من الثاني نوفمبر/تشرين من العام الماضي، استقالته التي جاءت على خلفية ضغوط من المعارضة ودعوات من الجيش واستجابة لموجة احتجاجات اجتاحت الشارع البوليفي الذي عارض نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي منحت موراليس ولاية رابعة.
وشهدت السياسة البوليفية تغييرات كثيرة على أثر الانقلاب، كتغيير مواقفها السياسية من بعض الدول كالمغرب وإسبانيا.
واعتبر موراليس تهنئة الولايات المتحدة للجيش على الانقلاب ودعمه للحكومة المؤقتة، التي لم تحظ حسب استطلاعات الرأي سوى على 4% من أصوات الشعب البوليفي بأنه دليل على دور أمريكا في الانقلاب.