وحتى اليوم الإثنين، أجرت بريطانيا اختبارات طبية على 73 شخصًا للتأكد مما إذا كان أيًا منهم أصيب بالفيروس القاتل الذي ظهر لأول مرة في مدينة ووهان، وأودى بحياة العشرات في الصين.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الوزير قوله: "نطلب من أي شخص في المملكة المتحدة، عاد من ووهان خلال الأيام الأربعة عشر الماضية، أن يعزل نفسه، وأن يبقى داخل منزله مع تجنب الاتصال المباشر بالآخرين، وننصحه بالتواصل مع مقدمي الخدمة الصحية الوطنية عبر الهاتف".
وتابع: "يواصل مسؤولو الصحة العامة في إنجلترا، تعقب الأشخاص الذين وصلوا إلى البلاد من ووهان، وتحديدًا يسعون للوصول إلى 1460 شخصًا".
وأودى فيروس كورونا بحياة ما يزيد على 80 شخصًا في الصين، وأصاب المئات داخل البلاد، منذ ظهوره الشهر الماضي في مدينة ووهان، كما ظهرت حالات إصابة الفيروس في القاتل في بلدان آسيوية أخرى إلى جانب فرنسا والولايات المتحدة.
وأكدت لجنة الصحة الوطنية الصينية، في مؤتمر صحفي عقد أمس، أن الفيروس الجديد يختلف عن الأنواع السابقة، ويخشى من تسارع قدرته على الانتشار بين البشر.
ووصفت منظمة الصحة العالمية فيروسات كورونا أو الفيروسات التاجية بأنها "مجموعة كبيرة من الفيروسات التي تسبب مرضا يتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى أمراض أكثر حدة".
وكانت سلطات الصين قد أبلغت في 31 كانون الأول/ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية عن اندلاع الالتهاب الرئوي غير المعروف في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد.