وذكرت عملية "بركان الغضب"، التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، في بيان لها، أن "دفاعاتنا الجوية تنجح في إسقاط طائرة إماراتية مسيرة لمجرم الحرب المتمرد حفتر شرق مصراتة"، دون الحديث عن خسائر.
وأظهرت الصور الأولية حطام الطائرة المسيرة تحترق على مساحة واسعة، مما يظهر كبر حجم الطائرة التي تستخدم عادة في مهمات هجومية.
وفي سبتمبر/ أيلول 2019، قدمت حكومة الوفاق شكوى ضد الإمارات أمام مجلس الأمن الدولي، بتهمة "العدائية ودعم محاولات الانقلاب على الحكومة الشرعية". واتهمت حكومة الوفاق الطيران الإماراتي المسير بقصف أهداف مدنية حيوية في مدينة سرت شرق طرابلس، دعما لقوات حفتر.
وتدور في العاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، منذ الرابع من أبريل/ نيسان الماضي، معارك متواصلة بين قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر وقوات تابعة لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى حسب منظمة الصحة العالمية، فيما تقدر المنظمة الدولية للهجرة أعداد النازحين بعشرات الآلاف يفرون من ديارهم بسبب الاشتباكات المسلحة.