وكتب ابن زايد، على "تويتر"، اليوم الثلاثاء: "عام مضى على توقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية"... دعوة عالمية مفعمة بالأمل انطلقت من أرض الإمارات لإحياء القيم الإنسانية التي تحض على التآخي والمحبة والتعاون والتسامح والتعايش بين بني البشر".
وتابع: "جميعنا شركاء في نشر بذور الخير وبناء السلام العالمي، لتنعم به الأجيال كافة في هذه الحياة".
عام مضى على توقيع " وثيقة الأخوة الإنسانية ".. دعوة عالمية مفعمة بالأمل انطلقت من أرض الإمارات لإحياء القيم الإنسانية التي تحض على التآخي والمحبة والتعاون والتسامح والتعايش بين بني البشر..جميعنا شركاء في نشر بذور الخير وبناء السلام العالمي لتنعم به الأجيال كافة في هذه الحياة. pic.twitter.com/dhRB3HPtuF
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) February 4, 2020
وشهدت العاصمة الإماراتية أبوظبي التوقيع على وثيقة "الأخوة الإنسانية" في ختام المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، من أجل السلام العالمي، قبل عام، بحضور بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر.
وتضمنت الوثيقة "هدف الأديان الأول والأهم هو الإيمان بالله وعبادته، وحث جميع البشر على الإيمان بأن هذا الكون يعتمد على إله يحكمه، هو الخالق الذي أوجدنا بحكمة إلهية، وأعطانا هبة الحياة لنحافظ عليها، هبة لا يحق لأي إنسان أن ينزعها أو يهددها أو يتصرف بها كما يشاء، بل على الجميع المحافظة عليها منذ بدايتها وحتى نهايتها الطبيعية، لذا ندين كل الممارسات التي تهدد الحياة؛ كالإبادة الجماعية، والعمليات الإرهابية، والتهجير القسري، والمتاجرة بالأعضاء البشرية، والإجهاض، وما يطلق عليه الموت /اللا/ رحيم، والسياسات التي تشجعها".
محمد بن زايد يأمر بتشييد ”بيت العائلة الإبراهيمية“ في أبوظبي وذلك تخليداً لذكرى الزيارة التاريخية المشتركة للبابا فرنسيس وفضيلة الإمام أحمد الطيب، وتعبيرا عن حالة التعايش السلمي وواقع التآخي الإنساني الذي يعيشه مجتمع دولة الإمارات. pic.twitter.com/wTH9rOuVlE
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) February 5, 2019
وأمر محمد بن زايد، عقب الزيارة، بتشييد "بيت العائلة الإبراهيمية" في أبوظبي، تخليدا لذكرى الزيارة التاريخية المشتركة للبابا فرنسيس والإمام أحمد الطيب.
وكان هدف المؤتمر التصدي للتطرف الفكري وسلبياته وتعزيز العلاقات الإنسانية وإرساء قواعد جديدة لها بين أهل الأديان والعقائد المتعددة تقوم على احترام الاختلاف.