وفي كلمته بحضور السفير الجزائري، أشار بوتين إلى أن الدولتين تربطهما علاقات ودية قوية مستمرة لسنوات طويلة، وقال بوتين: "في الآونة الأخيرة في برلين، أجريت محادثة قصيرة مع الرئيس الجزائري، وآمل أن أراه في روسيا".
في الوقت نفسه، أشار بوتين إلى أن الانتخابات الرئاسية التي أجريت في نهاية العام الماضي كانت خطوة جادة نحو التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في الجزائر.
واختتم بوتين: "إننا ندعم الخط المتوازن الذي تتبعه الجزائر في الشؤون الدولية والإقليمية، فنحن نرى آفاقا جيدة لتعزيز التعاون والتنسيق الاقتصادي والعسكري- التقني من أجل تعزيز الاستقرار والأمن في شمال أفريقيا ومنطقة الصحراء والساحل".
وفي مرحلة ما بعد تنصيب الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون تسعى السلطات الجزائرية إلى إحداث نقلة نوعية تتناسب مع متطلبات المرحلة وتخدم مصالح الشعب الجزائري، وتسهم في إحلال السلام في المنطقة.