وفي كلمة أمام حشود من المواطنين، نقلها الموقع الرسمي للمرشد، تزامنا مع الذكرى الواحدة والأربعين لانتصار الثورة الإيرانية، قال خامنئي: "أعتقد أن المؤسسات الفلسطينية المسلحة ستصمد وتواصل المقاومة، السبيل هو المقاومة".
وتابع: "لحسن الحظ أن هذه المقاومة موجودة اليوم، وسوف تتسع رقعتها يومًا بعد يوم، ونحن كجمهورية إسلامية، نعتبر أن مسؤوليتنا تتمثل في دعم الحركات الفلسطينية، وسوف نمدها بكل أنواع الدعم التي نقدر عليها".
وفي إشارة لصفقة القرن المقترحة من واشنطن، قال: "إنهم يعتمدون على السلاح والمال من أجل إنجاح مشروعهم، كما أنهم يغرون البعض بالرشاوى ويهددون البعض الآخر بالسلاح"، مضيفًا أن "العلاج يكمن في صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني بمنتهى الشجاعة"؟
ودعا دول العالم الإسلامي لمساعدة ودعم المقاومة الفلسطينية، قائلًا: "على الشعوب المسلمة كلها مساندة الفلسطينيين".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، خطته تسوية القضية الفلسطينية الإسرائيلية، المعروفة باسم "صفقة القرن"، وسط حضور من كبار المسؤولين بإدارة ترامب، ورئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وسفراء عمان والإمارات والبحرين.
فيما رفض وزراء الخارجية العرب، في ختام اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم السبت الماضي، الخطة الأمريكية باعتبارها لا تلبي الحد الأدنى من طموحات الشعب الفلسطيني.
وتنص "صفقة القرن" على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بناء على صيغة حل الدولتين، مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية.