وذكر بيان صدر عن الحكومة الليبية المؤقتة في طبرق، أن وزير الخارجية الجزائري ونظيره في الحكومة الليبية المؤقتة عبد الهادي الحويج، شاركا في جلسة حوارية في بنغازي جمعتهما مع عدد من أعيان وحكماء ومشايخ القبائل الليبية، لبحث تطورات المشهد في البلاد. وأكد بوقادوم للحضور موقف الجزائر القائم على "اعتبار ليبيا واحدة موحدة".
ووصل بوقادوم إلى بنغازي، صباح يوم الأربعاء الماضي، في زيارة التقى خلالها قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس الحكومة الموقتة عبد الله الثني.
يقول مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي رمزي الرميح في حديث لبرنامج "حول العالم" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الصدد:
زيارة وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم إلى ليبيا هي زيارة رسمية، أقرب إلى أن يكون مبعوث شخصي من قبل الرئيس تبون، وقد وجه دعوة رسمية للمشير حفتر لزيارة الجزائر، وقد استمع أكثر مما قال، إلى رؤية المشير الذي رد بشكل دبلوماسي مثمنا دور الجزائر في هذا السياق، وأكد له أنه لن يكون هناك أي حوار ليبي-ليبي خارج الأراضي الليبية، وقيل له خلال كل لقاءاته عن حقيقة التشخيص للوضع في ليبيا، أنه لا تراجع عن إقفال النفط ،ولا تراجع عن الحسم العسكري وإنهاء حالة الفوضى والميليشيات، وإذا أرادت الجزائر المساعدة عليها العمل على هذا النهج والتحرك في هذا الإطار.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي