أديس أبابا - سبوتنيك. ومن المقرر أن يسلم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية، رئاسة الاتحاد الأفريقي للرئيس سيريل رامابوزا، رئيس دولة جنوب أفريقيا، التي ستتولى رئاسة الاتحاد خلال عام 2020.
كما يشارك رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ورئيسة وزراء النرويج إرنا سولبيرغ، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة في نقاش حول فتح الآفاق أمام اقتصاد القارة الأفريقية.
وتركز القمة على العديد من الملفات أبرزها مبادرة "إسكات البنادق" في أفريقيا، التي اعتمدها الاتحاد الأفريقي، العام الماضي، لوضع خطة لإسكان البنادق ووقف النزاعات في القارة السمراء بحلول عام 2020، وتهيئة الظروف للتنمية، ودمج الشباب في خطط تنفيذ مبادرة إسكات البنادق.
كما تناقش القمة ملفات تتعلق بتعزيز المساواة بين الجنسين، وتعزيز دور الشباب، والحفاظ على التراث الأفريقي، والزراعة والاقتصاد الريفي، وتطوير البنية التحتية في أفريقيا.
وألقي فيروس كورونا الجديد، المنتشر عالميا بظلاله على فعاليات هذه القمة، التي تتواصل على مدى يومين، حيث وضعت السلطات الأثيوبية نقاطا في المطار لفحص الركاب، الذين زاروا الصين خلال الأسبوعين الماضيين، وتسجيل بياناتهم لمتابعة حالاتهم، كما ارتدى رجال الأمن وعدد من العاملين في مقر الاتحاد الأفريقي كمامات للحد من الفيروس، الذي ينتشر بشكل واسع عالميا، وخاصة مع إعلان وزارة الصحة الأثيوبية، يوم أمس، الاشتباه في إصابة 29 شخصا بالفيروس.
كما كثفت السلطات الأثيوبية من التواجد الأمني في مقر الاتحاد الأفريقي ومختلف شوارع المدينة لتأمين الرؤساء وزوار القمة، وناشد رئيس الحكومة الأثيوبي آبي أحمد، الشعب خلال عدة تغريدات على موقع "تويتر" بالالتزام بحسن ضيافة زوار القمة وتقبل إغلاق بعض الطرق والازدحام في البعض الآخر بسبب فعاليات القمة.