واشنطن –سبوتنيك. ويزيد هذا المستوى من التمويل بمقدار 459 مليون دولار عن موازنة 2020.
وتعكس مقترحات الموازنة موقف الإدارة الأمريكية، لكن من غير المرجح أن تصبح قانونا.
ويشار في هذا الصدد إلى أن الكونغرس الأمريكي، لم يوافق سابقا على مقترحات ترامب بشأن الموازنة.
ويجري حالياً، تمويل الموازنة الأمريكية وذلك حتى نهاية السنة المالية، إذ من المرجح أن يتبنى الكونغرس ميزانيات مؤقتة تبدأ في أيلول/سبتمبر المقبل.
كما ستبدأ مفاوضات جديدة بشأن الميزانية، بعد انتخابات الكونغرس والانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر.
وكشفت وثيقة أن موازنة البيت الأبيض للسنة المالية 2021 أن الصين وروسيا هما التهديد الرئيسي للبلاد، كما تخصص الموزانة 700 مليون دولار "لمواجهة" روسيا و24 مليون دولار لمحاربة "الدعاية والتضليل الروسي".
وجاء في الوثيقة: "التهديدات التي وقفت أمام أمريكا بحلول عام 2020، تتطور بسرعة. بينما لا يزال الشعب الأمريكي يواجه المخاطر المتأتية من الإرهابيين الإسلاميين.. تواجه أمريكا أيضًا تحديات الدول القومية المنافسة بما في ذلك الصين وروسيا. والموازنة تعكس الحاجة إلى استراتيجية أمريكية جديدة تتناسب مع حقائق هذا العصر الجديد".
وتابعت الوثيقة: "مواجهة النفوذ الروسي، ودعم حلفاء الولايات المتحدة. كما تخصص الموازنة 0.7 مليار دولار أمريكي. (سيتم توجيه هذه الأموال إلى) كمساعدة إلى أوروبا وأوراسيا وآسيا الوسطى لتعزيز الأمن المشترك؛ حماية السلامة الإقليمية لحلفاء الولايات المتحدة".
وأضاف: "كما تنص الميزانية على تخصيص مبلغ 24 مليون دولار لصالح مركز الارتباط العالمي، الذي تم إنشاؤه لمواجهة الدعاية والتضليل الروسي".