وأعرب برهوم في مداخلة هاتفية مع "راديو سبوتنيك" عن اعتقاده بأن تتأثر "صفقة القرن"، وربما تتأجل إلى أمد غير منظور، في حال فشل رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية في الفوز بأغلبية مريحة في الانتخابات القادمة.
وأوضح برهوم أن تحذير أمريكا لإسرائيل من اتخاذ خطوات "أحادية" في الضفة الغربية، جاء بسبب الموقف الفلسطيني القوي والواضح والرافض لـ"صفقة القرن"، الذي شكل أساسا لكل ردود الفعل اللاحقة، هذا بالإضافة إلى الرفض العربي والدولي من الاتحاد الأوروبي وروسيا.
وأضاف أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان بحاجة للصفقة وللدعم عندما كان يحاكم في الكونغرس، أما اليوم فلم يعد ترامب بحاجة مباشرة وملحة لهذه الصفقة لذلك قام بالتمهل في تنفيذ بنودها".
وتابع: "قد يكون ترامب بحاجة إلى التنفيذ المباشر للصفقة وبدايات ضم الأراضي الفلسطينية لإسرائيل عند الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل"، وهو موعد الانتخابات الأمريكية، على حد قوله.
وتضع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، والتي تم الكشف عنها في 28 يناير/ كانون الثاني، والمعروفة بصفقة القرن، تصورا لاحتفاظ إسرائيل بمساحات أساسية من الأراضي المحتلة التي يسعى الفلسطينيون إلى أن تكون جزءا من دولتهم المستقبلية. لكن توقيت تنفيذ الخطوة أثار خلافا نادرا بين الدولتين الحليفتين.