وبحسب وكالة "بلومبيرغ"، فإنه من المرجح أن يتعاقد غصن مع مايكل أوفيتز، مؤسس إحدى كبريات شركات المواهب الفنية ورئيس والت ديزني سابقا، على مشاريع محتملة لفيلم وأعمال تلفزيونية.
وأشارت الوكالة إلى أن أوفيتز يتمتع بعلاقات قوية في قطاع صناعة الأفلام.
وأضافت أن غصن يأمل في تجسيد سيرته في عمل درامي، بما في ذلك قصة اعتقاله وفراره من اليابان.
وكما نقلت الوكالة عن متحدث باسم غصن، قوله إن أوفيتز سيساعد غصن في مشاريع تلفزيونية وأفلام.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بأن هوليوود طلبت من كارلوس غصن، تحويل عملية هروبه من اليابان في صندوق خاص بجهاز موسيقي إلى فيلم.
وأوردت الصحيفة بأن غصن كان يتحدث في إحدى المقابلات، عندما أشار إلى أنه يقوم بإنتاج فيلم حول قصة هروبه، وذلك على خلفية انتشار شائعات تفيد بلقائه مع منتجين من هوليوود، وشبكة "نتفلكيس" العالمية.
وقام كارلوس غصن بهروب مثير من الإقامة الجبرية في اليابان إلى لبنان، حيث كان ينتظر محاكمته بتهم بالتربح وخيانة الأمانة واختلاس أموال الشركة، وهي تهم ينفيها غصن جميعا.
وبعد فترة قصيرة من ظهور غصن في بيروت، أصدرت السلطات اليابانية مذكرة اعتقال ضد زوجته كارول غصن بتهمة الشهادة الزور فيما يتصل بتهمة الاختلاس ضد زوجها.
وقالت كارول غصن (54 عاما) الأمريكية من أصل لبناني، زوجة كارلوس غصن، التي أمضت سنوات عديدة كمصممة أزياء في نيويورك، إن الاتهامات التي يوجهونها لها "جزء من مزحة"، وفقا لـ"رويترز".
وكان كارلوس غصن أكثر صلابة وقال: "إنه أمضى 18 عاما في اليابان لم يتوقع خلالها قط هذه الوحشية وهذا الافتقار للإنصاف والتعاطف".
وقال المدّعون في طوكيو، إن مزاعم غصن بوجود مؤامرة غير صحيحة وأنه أخفق في تبرير أفعاله.
وأكد غصن أن خطة هروبه إلى لبنان مسقط رأسه تطورت بسرعة مع مجموعة صغيرة من الناس بسعر معقول وفي سرية تامة.