ففي مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" أكد البرهان أن الاتصالات مع إسرائيل لن تنقطع، والقاعدة فيما حدث هي المصلحة الوطنية، وأكد دور الجانب الإسرائيلي في دعم السودان فيما يتعلق بلائحة الدول الراعية للإرهاب".
وأوضح البرهان أنه "سيعمل على تحقيق مصالح السودان متى ما كان الأمر متاحا، وأن مجلس الوزراء سيتولى ترتيب الاتصالات المقبلة وإدارة العلاقات الدبلوماسية بمجرد التوافق على قيامها"، كاشفاً عن تشكيل لجنة مصغرة لمواصلة بحث الأمر، واعتبر أن "تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل يلقى تأييدا شعبيا واسعا، ولا ترفضه إلا مجموعات أيديولوجية محدودة، فيما تقبله بقية مكونات المجتمع".
وأعلن البرهان أنه "في انتظار اكتمال الإجراءات لتحديد موعد زيارته للولايات المتحدة للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
والتقى نتنياهو والبرهان سرا في عنتيبي في مقر الرئيس الأوغندي، يوويري موسيفيني، واتفقا على تطبيع العلاقات تدريجيا، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، التي قالت إن الاجتماع يمثل تحولا حادا بين البلدين، العدوين في الماضي واللذين في حالة حرب.