وبين عامي 2014 و2019، تم الاتجار بمراهقين تراوح أعمارهم بين 12 و18 عاما وكانوا يعانون من "سوء معاملة شديدة" في مركز يقع في منطقة جبلية نائية في شمال رومانيا، بحسب مكتب المدعي العام لمكافحة الجريمة المنظمة.
وخلال الصيف الماضي، تم العثور على 137 ألف يورو في منزل الزوجين وتسعة آلاف يورو في منزل شخص يشتبه بأنه أحد شركائهم، وفشل المتهمون من تبرير مصدر الأموال، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية الألمانية إن البلاد لم تبلغ بأي مشكلة خلال السنوات العشرين الماضية.
وقال المدعون الرومانيون إن المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاما احتجزوا في "ظروف شبيهة بالعبودية، وتم إجبارهم على القيام بأعمال بدنية مرهقة".
وأشارت النيابة العامة إلى أنه لم يسمح للمراهقين بالدراسة أو الحصول على أدويتهم ولم يكن لهم أي اتصال بالعالم الخارجي وكانوا يعاملون بطرق "قاسية ووحشية ويحرمون من الطعام".