وذكر ظريف في مقابلة مع شبكة تلفزيون "إن بي سي نيوز"، أن "ذلك بداية نهاية الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، وكنا قاب قوسين أو أدنى من الحرب لأن الولايات المتحدة قامت بعمل عدواني ضد إيران".
ولم تتجاهل إيران العمل العدواني الأمريكي، وقامت برد بقصف قاعدة عسكرية تضم قوات أمريكية في العراق بالصواريخ.
وقال وزير الخارجية الإيراني عن رد فعل بلاده: "أردنا أن نُظهر للولايات المتحدة أنه لا يمكنها أن تهين إيران، وأن العمل ضد إيران تترتب عليه عواقب".
وأصيب أكثر من 100 شخص من العسكريين الأمريكيين الموجودين في القاعدة العسكرية التي تعرضت للقصف الصاروخي في 8 يناير/كانون الثاني، برضوض طفيفة حسب البنتاغون.
وردت إيران على مقتل سليماني بإطلاق صواريخ على قاعدتين عسكريتين تستضيفان قوات أمريكية في العراق، يوم الأربعاء، في عملية وصفها الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بأنها "صفعة على وجه" الولايات المتحدة، مضيفا أنه ينبغي على القوات الأمريكية أن تغادر المنطقة.
ورغم استمرار التوتر في المنطقة، فإن طهران وواشنطن أعلنتا التهدئة بعد هذا الهجوم.
وفي إشارة إلى قرار قتل سليماني، قال ترامب يوم الخميس: "فعلنا ذلك لأنهم كانوا يتطلعون لتفجير سفارتنا".
وأضاف ترامب أن بلاده نفذت الضربة أيضا بسبب هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية أمريكية بالعراق قامت به جماعة مسلحة مدعومة من إيران في ديسمبر/ كانون الأول، في هجوم أسفر عن مقتل متعاقد أمريكي، ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن سليماني لعب دورا في تدبيره.