نظمت المظاهرة التي قادتها النساء أمس الجمعة الذي وافق يوم "عيد الحب" احتجاجا على مقتل إنجريد إسكاميا (25 عاما) في مكسيكو سيتي ونشر صور مروعة لجثتها المشوهة في الصحف.
وأحرق المتظاهرون، الذين تجاوز عددهم المئتين أغلبهم نساء سيارات تابعة لصحيفة لا برينسا واشتبكوا لفترة وجيزة مع قوات الأمن التي منعتهم من دخول مقر الصحيفة.
وهتف المتظاهرون بشعارات منها "نطالب بصحافة مسؤولة" و"كلنا إنجريد" و"التمييز على أساس الجنس يقتل" وطالبوا بتحقيق العدالة.
وتشير تقديرات إلى مقتل عشر نساء في المتوسط يوميا في المكسيك. كما تظهر بيانات رسمية أن العام الماضي شهد رقما قياسيا جديدا في حوادث القتل بوجه عام، بحسب مانشرت "رويترز".
وقالت هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، التي تعرف أيضا بهيئة الأمم المتحدة للمرأة، على تويتر إنها تندد بقتل إسكاميا.
وأضافت الهيئة "نطالب بإجراءات شاملة للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات. نطالب بالعدالة الكاملة... قضية إنجريد ليست حالة معزولة".
وكتب أحد المحتجين بالطلاء اسم إنجريد بحروف كبيرة على أحد أبواب القصر الرئاسي. وكتب آخرون شعارات منها "إنهم يقتلوننا" على جدران المبنى.
وأشار كثير من المشاركين في المظاهرة إلى أن واقعة إسكاميا كانت الأحدث في موجة من جرائم القتل الوحشية للنساء.