أوضحت "ناشيونال إنترست": "نعم، سفن القتال الساحلي الأمريكية، فاشلة، وليس هناك احتمال غير ذلك"، مضيفة: "الدور المنوط بهذه السفن هو توفير الدعم العسكري للقوات البرية، عن طريق انتشارها في مواجهة سواحل المناطق التي يدور فيها القتال، وذلك لاستكمال الهيمنة على ميادين القتال برا وبحرا وجو".
وتتميز سفن القتال الساحلي، بقدرتها على الاقتراب من السواحل بصورة كبيرة، لإنزال الجنود والمعدات العسكرية، التي يمكن أن يكون لها دور فعال في ساحات القتال.
وتابعت المجلة الأمريكية: "لكن تغير تكتيكات القتال، والتطور المستمر في دقة ومدى الأسلحة، ربما يجعل بعض المعدات العسكرية، غير قادرة على مواصلة العمل، أو أنها ستكون صيدا سهلا في ميادين القتال".
وأضافت: "تسليح تلك السفن، يضم مدافع رشاشة، وصواريخ لا يتجاوز مداها 8 كم، يعني أنها ستكون صيدا سهلا للسفن المعادية، التي أصبح الكثير منها يتسلح بصواريخ مضادة للسفن يصل مداها إلى مئات الكيلومترات".
وتابعت: "يمكن للسفن المعادية، أن تدمر تلك السفن، قبل أن تصل إلى مدى فعال لإطلاق صواريخها".
ورغم ذلك، يرى المدافعون عن دور سفن القتال الساحلي الأمريكية، أن تلك السفن يمكنها القيام بثلاث مهام، هي الاشتباك مع سفن معادية، واصطياد الغواصات، ونشر الألغام البحرية، بحسب المجلة، التي تقول: "يمكن لتلك السفن أن تؤدي ذلك في المياه الصديقة، إضافة إلى قيامها بمهام الحماية البحرية، والعمل مع الأساطيل الإقليمية، وحراسة السواحل".
وبحسب الموقع الأمريكي، فإن شركة "لوكهيد مارتين" الأمريكية، تقوم ببناء إحدى طرازات تلك السفن المعروفة بـ"الحرية"، التي يصل طولها إلى 118.1 متر، وطول العارضة (أقصى عرض للسفينة عند منتصفها) هو 17.6 متر، وتتميز بأن عمق الغاطس (الجزء المغمور من السفينة) يساوي 4.3 متر.
Is it time to admit the U.S. Navy’s littoral combat ships are a failure? Yes. And no—maybe.https://t.co/gN7LZS723G pic.twitter.com/fXCyFpf57g
— Alla Almutairi (علاء المطيري) (@allawahab) February 17, 2020
وأهم ما يميز تلك السفن، ذات الغاطس الصغير، أنها تكون قادرة على العمل في المياه الضحلة بالقرب من الشواطئ، بصورة تمكنها من تنفيذ عمليات إنزال للجنود والمركبات، لدعم القوات البرية.