وشهدت مدينة لوس أنجليس واقعة تنمر بحق طالب آسيوي، بعد أن اتهمه بعض الأشخاص بأنه يحمل المرض وضربوه بشدة. وفقا لـ " بي بي سي".
وقالت مسؤولون في سلطات لوس أنجليس في مؤتمر صحفي، إن "القلق والتضليل المرتبط بالفيروس قد أديا إلى التحيز ضد كل ما هو آسيوي".
وقال روبن توما، المدير التنفيذي للجنة العلاقات الإنسانية بمقاطعة لوس أنجليس، "قد يتسرع الكثيرون في افتراض أن أي شخص آسيوي أو من الصين، قد يكون بدرجة ما حاملا للفيروس".
وعن الطالب الآسيوي الذي تعرض للتنمر والضرب، قال توما "تم نقله إلى المستشفى وذهب إلى غرفة الطوارئ، وأجرى له الأطباء تصويرا بالرنين المغناطيسي لضمان التأكد من عدم إصابته بارتجاج في الدماغ أو أضرار أخرى".
وعانى الحي الصيني الواقع في قلب العاصمة البريطانية لندن من ركود غير معهود، حتى باتت الحركة التي لا تتوقف طوال أيام الأسبوع وفي كل الفصول في السابق إلى تراجع بشكل كبير، فلا السياح ينتظرون دورهم لالتقاط صورة في الحي، ولا وجود لطوابير من الزوار الراغبين في دخول أحد المطاعم الصينية.
ولا يعلم أصحاب المحلات كيف يمكن التعامل مع هذا الوضع غير المسبوق بالنسبة لهم باستثناء الانتظار "لا نملك سوى مراقبة الوضع والأمل في أن يتم علاج هذا الموضوع سريعا" يقول مين سو صاحب محل للمنتجات التجميلية الصينية، مضيفا أنه يتابع بحزن كيف أن عددا من المطاعم بدأت تفكر في تسريح عدد من العاملين ولو مؤقتا في انتظار عودة الأوضاع إلى طبيعتها.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين، عن إجلاء أكثر من 300 مواطن أمريكي ممن كانوا على متن السفينة السياحية "ديامون برنسيس" قبالة ساحل اليابان، لافتة إلى أن بينهم 14 شخصا تم تأكيد إصابتهم بفيروس كورونا الجديد.
وكانت السلطات الصينية أعلنت، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد وفيات فيروس كورونا إلى 1770 شخصا، والمصابين إلى 70548 ألف شخص، وشفاء نحو 9419 حالة منذ اكتشاف هذه المرض القاتل.
وقالت لجنة الصحة الوطنية بالصين في بيان: "تلقت لجنة شؤون الصحة معلومات من 31 مقاطعة، تؤكد تسجيل 2048 إصابة جديدة، ليرتفع عدد المصابين إلى 70548 ألف شخص. وفارق الحياة أيضا 105 أشخاص، أمس الأحد، لترتفع حصيلة وفيات فيروس "كورونا" في الصين إلى 1770".