وشدد لاريجاني خلال لقائه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، زياد النخالة، في العاصمة اللبنانية بيروت، "موقف طهران الداعم والمؤيد للشعب الفلسطيني ومقاومته، وعلى أهمية وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة الصفقة"، وفقا لوكالة "الأناضول" التركية.
وقال بين صادر عن حركة الجهاد الفلسطينية، إن "النخالة ولاريجاني استعرضا المخاطر المترتبة على صفقة القرن الأمريكية وما سيتمخض عنها من إنهاء للحق الفلسطيني، وخاصة فيما تبقى من أراضي الضفة الغربية، والمخاطر المترتبة التي ستلحق بالأمتين العربية والإسلامية".
مباحثات بين #إيران و"الجهاد الإسلامي" حول مخاطر "صفقة القرن"
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) February 17, 2020
بحث الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، زياد #النخالة، مع رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، مخاطر "صفقة القرن" الأمريكية المزعومة.https://t.co/Zp1dsyRfM9
وأكد النخالة، خلال اللقاء، على إصرار الفلسطينيين على "إسقاط الصفقة بكافة الوسائل المتاحة".
وتنص "صفقة القرن" على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل، وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية، الأمر الذي رفضه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكدا أن شعبه يصر على الاعتراف بدولة فلسطين في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
وأعلنت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي أيضا، رفضهما لـ"صفقة القرن"، ووصفتها بغير العادلة، كما دعت المجتمع الدولي إلى مقاومة محاولات إسرائيل الرامية إلى تنفيذها.