وقال لافروف لصحيفة "ستامبا" الإيطالية:
لا يصح القول إن الوضع في ليبيا يخرج عن السيطرة بعد مؤتمر برلين، بل يصح القول إن تغييرات جوهرية لم تطرأ على الوضع.
ولا يستغرب الوزير الروسي ذلك، إذ لا يمكن حسم التناقضات الكبيرة بين الفرقاء المتنازعين في ليبيا خلال اجتماع واحد. ولهذا فإن المهمة الرئيسية التي تواجه المجتمع الدولي الآن، وفقا لوزير الخارجية الروسي، هو الحصول من الليبيين على موافقة واضحة على مقتضيات البيان الصادر في ختام مؤتمر برلين حول ليبيا.
وبنفس الوقت يرى الوزير الروسي تغييرات إيجابية منها بدء عمل اللجنة العسكرية وبدء التحضير لإطلاق الحوار السياسي وتنظيم الاجتماعات التشاورية الليبية حول الشؤون الاقتصادية.
وأضاف لافروف أنه يرى ضرورة أن يضمن الليبيون بأنفسهم وحدة وسلامة أراضي بلادهم.