تبليسي - سبوتنيك. واللافت أن "شوتادز" كان قد شغل هذا المنصب في السابق، لكنه غادره بسبب قضية بارزة مرتبطة بمصرع مراهق، وهي القضية التي ألقت بظلالها على شوتادزه، الذي بحسب بعض المصادر، عمل على إغلاق هذه القضية، بسبب علاقة قرابة تربطه بالمتهم.
ووقعت مناوشات لفظية عدة مرات بين المشاركين في التجمع ورجال الشرطة، كما حاول المتظاهرون إغلاق الطريق المجاور لمدخل البرلمان، لكنهم لم يتمكنوا من القيام بذلك.
وكانت اللجنة القانونية للبرلمان الجورجي قد أيدت، أمس الاثنين، ترشيح شوتادزة لمنصب النائب العام، وجرت جلسات الاستماع في اللجنة البرلمانية على خلفية احتجاجات المعارضة سواء أمام المبنى التشريعي أو في قاعة الاجتماعات في داخله.
وقال "غيغا بوكيريا"، أحد قادة حزب "جورجيا الأوروبية" المعارض، للصحفيين، إن عودة شوتادزه إلى منصب النائب العام ستعني "بداية موجة جديدة من القمع ضد زعماء المعارضة في فترة ما قبل الانتخابات".
والجدير بالذكر أن البرلمان الجورجي ينتخب المدعي العام لمدة 6 سنوات.