وبدأت حكومات وشركات طيران على مستوى العالم تحقيقاتها الخاصة، بعد أن توصلت شركة "إيرباص" في 31 يناير/ كانون الثاني إلى تسوية بمبلغ قياسي، بلغ أربعة مليارات دولار، مع ممثلي الادعاء في بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة بشأن مزاعم عن رشاوى وفساد يرجع تاريخه لأكثر من عشرة أعوام، بحسب رويترز.
وقالت الهيئة العامة لمكافحة الفساد الكويتية (نزاهة)، يوم السادس من فبراير/ شباط، إنها مستعدة لتلقي أي معلومات عن مزاعم بدفع رشاوى لتأمين الحصول على طلبيات طائرات من "إيرباص" شملت أطرافا كويتية.
وطلب مجلس الأمة كذلك من وزارة المالية مراجعة صفقات الطائرات الأخيرة التي شاركت فيها الخطوط الجوية الكويتية.
في سياق متصل، علمت صحيفة القبس أن شيخا من الأسرة الحاكمة، وابن وزير سابق، بات في دائرة اهتمام الجهات المعنية بالتحقيق في شبهات ما بات يسمى قضية "رشى إيرباص"، التي أتى اسم الكويت فيها من خلال حكم أصدرته محكمة بريطانية، فرضت غرامة 3 مليارات استرليني على شركة "إيرباص"، المتهمة بدفع رشى في عدد من الدول لتمرير صفقات بيع طائرات.
وأكدت مصادر موثوقة للصحيفة أن اسم الوزير السابق كان قد ورد أيضا في قضية صندوق الجيش التي أحيلت إلى لجنة التحقيق الدائمة الخاصة بمحاكمة الوزراء.
ويرتبط ابن الوزير بعلاقة خاصة مع الوسيط اللبناني ف.ع، الذي كشفت صحيفة القبس في عدد 6 فبراير الحالي بعض خيوط علاقته مع صفقات طائرات عسكرية خاصة بالكويت.