ونشرت صحيفة "الشرق" القطرية تقريرا تطرقت فيه إلى توقيع الدوحة لسلسلة اتفاقيات مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
ووصفت الصحيفة ذلك الأمر بـ"الكابوس الملون، وبضربة جديدة نزلت على رأس من يدَّعي دعم قطر للتطرف والإرهاب".
وقالت "الشرق" إن "الدوحة وجهت ضربة على شكل مذكرة تفاهم جاءت هذه المرة، من خلال دخول مجلس الشورى والأمم المتحدة في ترتيبات مباشرة لإنشاء مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، يعنى بالمشاركة البرلمانية في منع ومكافحة الإرهاب، يكون مقره في دولة قطر وتغطي أنشطته برلمانات دول العالم".
وكانت قطر ممثلة بمجلس الشورى قد وقعت مذكرة تفاهم مع منظمة الأمم المتحدة، ممثلة في مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب؛ بهدف توفير إطار للتعاون لتعزيز دور البرلمانات في التصدي للإرهاب والظروف ذات الصلة بهذه الظاهرة.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا)، تنص المذكرة، التي تم توقيعها في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، على دخول مجلس الشورى القطري والأمم المتحدة في ترتيبات مباشرة، لإنشاء مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، يعنى بالمشاركة البرلمانية في منع ومكافحة الإرهاب، يكون مقره في دولة قطر وتغطي أنشطته برلمانات دول العالم.
وقّع المذكرة، رئيس مجلس الشورى القطري أحمد آل محمود، ووكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورنكوف، بحضور رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي غابريلا بارون.