ونفى النادي تورطه في أية مخالفات، وأكد عزمه استئناف القرار أمام المحكمة الرياضية. وعلق سوريانو على الأمر للمرة الأولى في مقابلة مع الموقع الرسمي للنادي نقلتها وكالة "رويترز"، قائلًا: "أهم ما يجب قوله هو أن المزاعم غير صحيحة، إنها ببساطة غير حقيقية".
وتابع: "لقد قدمنا الدليل، لكن في النهاية اعتمدت غرفة التحقيق على رسائل البريد الإلكتروني المسروقة أكثر من غيرها من الأدلة الأخرى التي قدمناها بشأن ما حدث بالفعل. في النهاية، بناءً على تجربتنا وتصورنا، يبدو أن الأمر أقل ارتباطًا بالعدالة وأكثر بالسياسة".
وأدان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الجمعة الماضية النادي الإنجليزي بارتكاب "انتهاكات خطيرة" للوائح اللعب المالي النظيف، إلى جانب فشله في التعاون مع المحققين، وفرض "ويفا" حظرًا مدته عامين على النادي وغرامة قدرها 30 مليون يورو (32.4 مليون دولار).
وقالت غرفة التحكيم بهيئة مراقبة الأداء المالي للنوادي التابعة للويفا إن مانشستر سيتي انتهك القواعد من خلال المبالغة في إيرادات الرعاية في حساباته والتلاعب بالمعلومات المقدمة إلى الاتحاد الأوروبي بين عامي 2012 و2016، كما فشل النادي في التعاون مع المحققين.
وتسيطر مجموعة "أبو ظبي المتحدة" للاستثمار المملوكة للشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي، على حصة قدرها 77% في مجموعة "سيتي" لكرة القدم التي تمتلك بدورها عدة أندية أبرزها مانشستر سيتي.