وجرى العثور على الحجرة الصغيرة، التي تحتوي على تابوت بسيط، وكتلة حجرية مستديرة في بادئ الأمر، في بداية القرن الماضي، أسفل هضبة كابيتولين، داخل المنتدى الروماني القديم، بحسب وكالة رويترز.
لكن يقول المسؤولون، إن أهمية الكشف لم تتضح إلا بعد المزيد من أعمال التنقيب، وإجراء أبحاث جديدة.
La découverte de la tombe de #Romulus - si, elle est avérée - mérite d’être diffusée. En attendant, les vérifications d’usage, il y a consensus sur la découverte exceptionnelle du sarcophage en question dans le parc archéologique du #Colisée #Roma https://t.co/UjxkWbjvf0
— Sumer de Mesopotamie (@Mesopotamie13) February 21, 2020
وقالت ألفونسينا روسو، مديرة متنزه الكولوسيوم الأثري، إن الموقع ربما يعود تاريخه إلى القرن السادس قبل الميلاد، ويقع في الجزء الأقدم من المدينة، الذي تربطه النصوص التاريخية بشكل مباشر بأول ملوك روما.
والضريح مدفون أسفل مدخل كوريا، وهو أحد أماكن تجمع أعضاء مجلس الشيوخ في روما، والذي جرى تحويله فيما بعد إلى كنيسة، في خطوة ساهمت في حمايته من التفكيك لاستخدام حجارته في أغراض أخرى كما حدث لغيره من مباني المنتدى.
ولم يعثر على أي جثة في التابوت المصنوع من صخور الطفة البركانية، لكن وفقا لإحدى الأساطير على الأقل، ارتقى رومولوس إلى السماء بعد وفاته ليصبح الإله كويرينوس، مما يعني أنه ربما لم يكن لديه قبر.