وأضافت في حوارها لـ"سبوتنيك": "تقدم روسيا نموذجا لتطوير التعاون الاقتصادي مع الدول المغاربية، وقد أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا خلال استقباله السفير المغربي بدينامية الشراكة مع الرباط، وفي ليبيا نعتقد أن الحل لا يمكن أن يكون إلا سياسيا، وبواسطة الليبيين أنفسهم عبر حوار داخلي".
وتابعت رحاب:" لا أحد يمكن أن ينوب عنهم في تسوية الصراع، أو يكون أكثر نجاعة منهم. ويمكن لروسيا أن تشجع على هذا الحوار."
وأضافت: "وأن تدعم اتفاق الصخيرات الذي يبقي التوافق الوطني الوحيد بين الليبيين، تحت رعاية الأمم المتحدة، ويمكن أيضا أن تساعد على تطويره بدعمها للحوار الليبي الليبي".
وأشارت إلى أن المغرب أشرف على محادثات الصخيرات، وهو جزء من الانتماء الإقليمي لليبيا، وأن الأزمة هناك تؤثر على كافة دول الجوار والمنطقة بما فيها المغرب.
وترى رحاب أنه على المغرب أن يواصل دوره الفاعل انطلاقا من علاقته مع جميع الأطراف الفاعلة في المشهد الليبي.