وأعلن وزير الصحة اللبناني عن تجهيز حجر صحي من 140 سريرا في مستشفى رفيق الحريري ببيروت ومحاولة تهدئة الشارع من خلال الدعوة إلى التزام المواطنين البيوت في حال الشعور بعارض صحي.
وبحسب ما أفادت به مراسلة "سبوتنيك" في لبنان، في وقت سابق، فإنه بعد الإعلان الرسمي عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس الكورونا في لبنان وصلت من إيران، سيطرت حالة من السخرية والهلع على اللبنانيين كان ميدانها وسائل التواصل الاجتماعي، لكن مع مرور الوقت تحولت القضية إلى جدال كبير بشأن سبل وإجراءات الدولة المتخذة لمواجهة الفيروس.
وشهد الشارع اللبناني، في الأيام التالية، تهافتا على الصيدليات لشراء الأقنعة والكمامات لتأمين الحد الأدنى من الوقاية، لكن الناس تفاجأوا باختفاء هذه السلع الطبية من الأسواق اللبنانية، حيث استطاع التجار تصدير كميات هائلة إلى الصين ساهمت بتفريغ السوق منها، وما بقي ارتفع سعره إلى مستويات قياسية.