وأوضح حمدوك، في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الذي نقلته وكالة أنباء السودان "سونا" أن هيكلة الجيش والمؤسسات الأمنية "واحدة من أجندة الانتقال المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية، التي تحكم مؤسسات الحكم الانتقالي".
واستدرك بقوله: "ذلك يتيح الفرصة لمعالجة الإصلاحات الهيكلية في المؤسسات الأمنية والعسكرية في البلاد، والتي تضم الجيش وجهاز المخابرات والدعم السريع والشرطة".
وأشار رئيس الوزراء السوداني في رده على أسئلة الصحفيين أن حق التظاهر السلمي حق مشروع ومنصوص عليه في الوثيقة الدستورية، معربا عن أمله في أن يتكاتف الجميع من أجل بناء السودان.
وأردف بقوله: "مكاتبنا مفتوحة أمام الكل ونتقبل كل أشكال التعبير".
وطالب حمدوك في تصريحاته بضرورة "المحافظة على السلمية التي اتسمت بها ثورة ١٩ ديسمبر المجيدة، والتي أدهشت العالم بتماسكها وسلميتها".
وكان حمدوك قد قال في المؤتمر ذاته إن السودان بلد غني جدا لا يحتاج للهبات والمنح، لافتًا إلى أن قرار البرلمان الألماني رفع العقوبات عن الخرطوم، يؤسس لوضع اللبنات لنظام ديمقراطي راسخ في السودان.
وكان الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، قد أكد التزام بلاده مع مجموعة أصدقاء السودان لإزالة اسم السودان من قائمة العقوبات الاقتصادية لدى المؤسسات الدولية والأوروبية.
رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك: هيكلة الجيش والمؤسسات الأمنية ضرورة وأساسية، وهي واحدة من أجندة الإنتقال المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية التي تحكم مؤسسات الحكم الانتقاليhttps://t.co/Jp6vajXhhT#سونا #السودان pic.twitter.com/Ad4YlSWUMg
— SUDAN News Agency (SUNA) 🇸🇩 (@SUNA_AGENCY) February 27, 2020
وأضاف: "هناك مشاكل في السودان منها الدين الخارجي والوضع الاقتصادي، وزيارتي تعد إشارة إلى الدول، التي لم تر التغيير في السودان"، مضيفا: "لكن يجب دعم السودان".