ونقلت الوكالة التركية الرسمية "الأناضول" عن والي هطاي، رحمي دوغان، قوله إن عدد القتلى قد ارتفع إلى 22 قتيلا.
#عاجل | ارتفاع شهداء الجيش التركي إلى 22 جراء هجوم لقوات النظام على إدلب (والي هطاي)
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) February 27, 2020
وكان والي هطاي قد أعلن قبل قليل مقتل 9 جنود أتراك في هجوم جوي لقوات الحكومة السورية على أفراد من الجيش التركي في إدلب.
ونقلت الوكالة التركية الرسمية "الأناضول" عن رحمي دوغان قوله إن هناك "جرحى حالاتهم خطرة من جنود الجيش التركي".
#عاجل | استشهاد 9 جنود في هجوم جوي لقوات النظام السوري على أفراد من الجيش التركي في إدلب (والي هطاي)
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) February 27, 2020
وأوضح رحمي دوغان، أنه تم إدخال الجنود الأتراك من إدلب عبر بوابة "جيلوة غوزو" الحدودية.
وأشار والي هطاي إلى أن علاج الجنود الأتراك المصابين مستمر في المستشفيات.
وكانت "الأناضول" قد أعلنت قبل قليل أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يترأس حاليا اجتماعا أمنيا طارئا، بشأن التطورات في إدلب السورية.
فيما ذكرت "رويترز" أن الاجتماع كان لتقييم آخر التطورات في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا".
في السياق، أعلنت أنقرة، اليوم الخميس، سقوط خسائر كبيرة من الأرواح والعتاد في صفوف الجيش السوري في إدلب خلال عمليات للجيش التركي على مدى الـ17 يوما الماضية.
وبحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" تم تدمير 21 عربة عسكرية و4 رشاشات من طراز "دوشكا" و6 مستودعات ذخيرة و7 قاذفات هاون تابعة للجيش السوري في إدلب.
وأضافت "تم تحييد 1709 عسكري في الجيش السوري، إلى جانب تدمير 55 دبابة و3 مروحيات و18 عربة مدرعة و29 مدفعًا أثناء عمليات الجيش التركي في إدلب".
كما أعلن مركز المصالحة الروسية في سوريا إن تركيا تواصل انتهاك اتفاقات سوتشي، لصالح المسلحين، في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وذلك بقصفها العسكريين السوريين.
وأضاف المركز، في بيان، أن القوات التركية تستخدم المدافع والطائرات دون طيار للاستطلاع وقصف مواقع الجيش السوري في منطقة إدلب شمالي سوريا: "في انتهاك لاتفاق سوتشي في منطقة التصعيد في إدلب، يواصل الجانب التركي دعمه لأعمال الجماعات المسلحة غير الشرعية بنيران المدفعية واستخدام طائرات بدون طيار للاستطلاع وقصف مواقع قوات الجيش السوري".
وكان الجيش السوري بدأ عمليات عسكرية ضد المجموعات المسلحة في شمال البلاد في الأشهر الأخيرة من العام الماضي، وتمكن من استعادة السيطرة على قرى وبلدات ومدن واقعة على الطريق بعد استعادته السيطرة الكاملة على ريف حماة ومدن وقرى في ريف إدلب، أهمها خان شيخون، إلا أن العملية العسكرية توقفت بعد إعلان الجانب الروسي عن هدنة أحادية من قبل الجيش السوري للسماح للمدنيين الراغبين بالخروج من إدلب إلى مناطق سيطرة الدولة.